. . { الأذكار } . .
اللهم اجمع كلمة المسلمين، اللهم وحد صفوفهم، اللهم خذ بأيديهم إلى ما تحبه وترضاه، اللهم أخرجهم من الظلمات إلى النور، اللهم أرهم الحق حقاً وارزقهم اتباعه، وأرهم الباطل باطلاً وارزقهم اجتنابه -- اللهم بعلمك الغيب وبقدرتك على الخلق أحينا ما كانت الحياة خيراً لنا، وتوفنا إذا كانت الوفاة خيراً لنا، اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة، ونسألك كلمة الحق في الغضب والرضا، ونسألك القصد في الغنى والفقر، ونسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، برحمتك يا أرحم الراحمين -- أصبحنا وأصبح المُلك لله
< language="JavaScript"> ********

[krkoh:38066] حديث اليوم 19.09.1433 / عدنان الياس / حديث

مجموعة بيت عطاء الخير البريدية

Free Web Counter

أخيكم / عدنان الياس

( AdaneeeNo )

حديث اليوم

مع الشكر للأخ مالك المالكى

( ممَا جَاءَ فِي : أَنَّ الْمُؤْمِنَ يَمُوتُ بِعَرَقِ الْجَبِينِ 2 )

 

حدثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْكُوفِيُّ وَ هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازُ الْبَغْدَادِيُّ

قَالَا حَدَّثَنَا سَيَّارٌ هُوَ ابْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ رضى الله عنهم

عَنْ أَنَسٍ رضى الله تعالى عنه أنه قال :

 

[ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ دَخَلَ عَلَى شَابٍّ وَ هُوَ فِي الْمَوْتِ

فَقَالَ عليه الصلاة و السلام

 

( كَيْفَ تَجِدُكَ )

قَالَ وَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنِّي أَرْجُو اللَّهَ وَ إِنِّي أَخَافُ ذُنُوبِي

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

 

( لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْطِنِ

 إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا يَرْجُو وَ آمَنَهُ مِمَّا يَخَافُ )

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ

وَ قَدْ رَوَى بَعْضُهُمْ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مُرْسَلًا .

 

الشـــــــــــــــــروح

 

قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ )

 

بِفَتْحِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ ، وَ تَشْدِيدِ التَّحْتَانِيَّةِ صَدُوقٌ لَهُ أَوْهَامٌ مِنْ كِبَارِ التَّاسِعَةِ

 ( أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ) الضُّبَعِيُّ صَدُوقٌ زَاهِدٌ ، لَكِنَّهُ يَتَشَيَّعُ مِنَ الثَّامِنَةِ .

قَوْلُهُ : ( وَ هُوَ فِي الْمَوْتِ )

 

أَيْ : فِي سَكَرَاتِهِ ( كَيْفَ تَجِدُكَ ) قَالَ ابْنُ الْمَلِكِ : أَيْ : كَيْفَ تَجِدُ قَلْبَك أَوْ نَفْسَك

فِي الِانْتِقَالِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَى الْآخِرَةِ رَاجِيًا رَحْمَةَ اللَّهِ ، أَوْ خَائِفًا مِنْ غَضَبِ اللَّهِ

 ( أَرْجُو اللَّهَ ) أَيْ : أَجِدُنِي أَرْجُو رَحْمَتَهُ

 ( وَ إِنِّي ) أَيْ : مَعَ هَذَا

 ( أَخَافُ ذُنُوبِي ) قَالَ الطِّيبِيُّ : عَلَّقَ الرَّجَاءَ بِاللَّهِ وَ الْخَوْفَ بِالذَّنْبِ ،

وَ أَشَارَ بِالْفِعْلِيَّةِ إِلَى أَنَّ الرَّجَاءَ حَدَثَ عِنْدَ السِّيَاقِ ، وَ بِالِاسْمِيَّةِ ،

وَ التَّأْكِيدِ إِلَى أَنَّ خَوْفَهُ كَانَ مُسْتَمِرًّا مُحَقَّقًا

 ( لَا يَجْتَمِعَانِ ) أَيْ : الرَّجَاءُ وَ الْخَوْفُ

 ( فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْطِنِ ) أَيْ : فِي هَذَا الْوَقْتِ ،

وَ هُوَ زَمَانُ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ ، ومِثْلُهُ كُلُّ زَمَانٍ يُشْرِفُ عَلَى الْمَوْتِ حَقِيقَةً أَوْ حُكْمًا كَوَقْتِ الْمُبَادَرَةِ ،

وَ زَمَانِ الْقِصَاصِ ، وَنَحْوِهِمَا فَلَا يُحْتَاجُ إِلَى الْقَوْلِ بِزِيَادَةِ الْمَثَلِ ،

و قَالَ الطِّيبِيُّ : ( مِثْلُ ) زَائِدَةٌ ، وَ الْمَوْطِنُ إِمَّا مَكَانٌ أَوْ زَمَانٌ

كَمَقْتَلِ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ . انْتَهَى

 ( مَا يَرْجُو ) أَيْ : مِنَ الرَّحْمَةِ

 ( وَ آمَنَهُ مِمَّا يَخَافُ ) أَيْ : مِنَ الْعُقُوبَةِ بِالْعَفْوِ وَ الْمَغْفِرَةِ .

 

قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ )

 

قَالَ مَيْرَك عَنِ الْمُنْذِرِيِّ إِسْنَادُهُ حَسَنٌ ،

وَ رَوَاهُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا أَيْضًا كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ ، قُلْتُ : وَ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ أَيْضًا  .

 

دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا

و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله

اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار , 

و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم

اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها

 إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .

  اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك

 و أنت غني عن عذابهن .

اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه

و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين . 

اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود  .

 

أنْتَهَى .

وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

 

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

 

 " إن شـاء الله "

 

Al-malki

     
مجموعة بيت عطاء الخير البريدية